Friday 18 May 2012

مصطلحات سياسية في العراق الجديد .. إقرأوها قبل أن تفقدوها ..!!




سئل أحد الحكماء عن مراحل الحياة وأدوارها وكان السائل يتوقع جواباً حكيماً ، وليس حكيمياً ( !! ) لسؤاله مثل القول بمراحل الطفولة والصبا والكهولة والشيخوخة .. إلا أنه فوجئ بالإجابة تختلف تماماً ولم يعرف إذا كانت هذه الإجابة بسبب سذاجة سؤاله أم لحكمة المسؤول .. قال له : المراحل يابني ثلاثة مرحلة الكلب ، ومرحلة الحمار ، ومرحلة القرد .. فالطفل وحتى يبلغ مبلغ الرجال ويبدأ بتحصيل عيشه هو في المرحلة الأولى يلحق والديه كما يلحق الكلب صاحبه .. وعند الإعتماد على نفسه وتكوين عائلة خاصة به يكون في المرحلة الثانية ، يحمل كل شيئ من هموم الحياة وكل أثقال البيت والعائلة من مواد وطعام وشراب وكل أسباب المعيشة .. حتى إذا كبر وآن له أن يتقاعد ويستريح من هذه الأعباء بعد أن أدى رسالته وكبر الأولاد ، إذا بمن حوله يسخر من أفكاره ، فقد أصبح خارج متطلبات العصر وفهمه لها ، فكل شيئ فيه في منظور الآخرين أصبح ( أولد فاشن ) .. يعني موظة قديمة ..!! وهكذا يبقى حتى يتوفاه الله .

في العراق الجديد .. يبدو أننا وبمختلف أعمارنا نعيش المرحلة الثالثة .. سواء كنت تقرأ الصحف أو تستخدم الكومبيوتر ، سواء تسمع الأخبار أو تشاهد الفضائيات .. فكله واحد .. فأنت تسمع نفس المصطلحات ، وترى نفس الوجوه ( اللهم عافنا ) وهي تحلل لك الأحداث سياسياً بما لايقبله عقل ولايقره منطق !! .. وتذهب الى النوم وترى نفسك لم تفهم شيئ على الإطلاق لتستعد للكوابيس حتى صباح اليوم التالي .

أمس ، قررت أن أكسر هذا الروتين الممل ، فتركت الورقة والقلم وكتابة المقالات ، أغلقت جهاز الكومبيوتر ، شاهدت الأخبار على عجالة من على شاشة التلفزيون فلم أجد فيها من جديد ، وتحولت الى محطات أخرى لعلي أجد بعض الترفيه عن النفس المتعبة .. فإذا بي بمغنية تتمايل وهي تسمعنا  رائعتها ( شخابيط لخابيط ) .. وأخرى يصفق لها الجمهور بحماس وهي تغني له ( بوس الواوا ) ..! فأطفأت التلفزيون ، وعدت الى ورقتي وقلمي ، فالوقت لايزال مبكر للنوم ، وخطرت ببالي فكرة بأن أسجل المصطلحات التي نسمعها يومياً من أفواه مسؤولينا في عراقنا الجديد .. معللاً ذلك لنفسي أن لابأس لنتعلم  حتى لو خرجت هذه المصطلحات من أفواه الحمير فربما فيها حكمة لاندركها ، فالحمير ايضاً من خلق الله . وانتهيت الى بضع مصطلحات ، واعتذر إن كنت نسيت بعضها ، وحتماً قد فعلت ، فهي كثيرة ولله الحمد الذي لايحمد على مكروه سواه .. وعذري عند القراء أنهم حتماً يعرفونها ..
أليس جميعنا نعيش في المرحلة الثالثة من أدوار الحياة في العراق الجديد ..!؟

اليكم أعزائي قائمتي لتقرأوها قبل أن تفقدوها .. فالدنيا لاأمان لها ولو دامت لغيرك ماوصلت اليك ، وليس كما قال ماسك الكرسي : صارت إلنا وماننطيها .. وليتهم يعلمون ويتعلمون ..!!

العملية السياسية : حاولت جاهداَ أن أفهم الربط بين كلمتي العملية والسياسة  .. فلا العملية تنطبق على السياسة ، ولا السياسة هي عملية .. يمكن أن نقول مثلاً عملية عسكرية أو عملية جراحية ، تبدأ وتنتهي في وقت محدد ، أما السياسة فهي خطط ومناهج وأحياناً آيديولوجية وحتى استراتيجية ، أي مبادئ .. وحتى عندما تكون تكتيكية فهي خطة مؤقتة مستوحاة من منهجية أوسع إقتضتها الضرورة .
الشراكة الوطنية : معنى كلمة الوطنية أصلاً وضمناً هي الشراكة في موجود محدد هو الوطن ، وإلا لما وُجدت كلمة الوطنية ولا يصبح معنىً لها .. ويصبح لكلمة الشراكة الوطنية معنىً فقط عندما يسكن في وطن ما أغراب عنه يتعايشون معه فيصبحوا جزءاً منه وشركاء في الوطن أو الوطنية .. أما أن يكون أبناء الوطن الواحد في شراكة وطنية فذلك الهراء بعينه . من منطلق سيكولوجي لايوجد إلا تفسير واحد لها من العقل الباطن لقائليها ، ذلك هو الشراكة في الغنائم سواء أكان ذلك مناصب وكراسي أو أموال تسرق أو تجمعات وطوائف تختلق .
المكون السني والمكون الشيعي : أما هذا المصطلح فهو المصيبة بعينها .. لأنه وباستخدامه ينسف المصطلح الآخر والذي هو الشراكة الوطنية ، حتى لو تقبلنا معناه على أساس شركاء الوطن . كلمة المكون تعني الشيئ الذي له تكوينه المختلف تماماً عن المكونات الأخرى من حيث العناصر والطبيعة والشكل ولايتفق مع المكونات الأخرى المحيطة به أو يشاركها فقط بأشياء جزئية وغير جوهرية ، فهو مصطلح فيزيائي مادي لايمكن تطبيقه على العنصر البشري في العراق ،  إلا إذا أريد من ورائه خلق الحواجز الكونكريتية العالية بين الإثنين وبطريقة خبيثة . والإثنان تاريخياً ينتميان الى دين واحد ووطن واحد وحتى عشيرة واحدة ، أي قرابة خؤلة وعمومة وصهارة ونسب .. أي قرابة دم . فأين موقع كلمة المكون إذاً ..؟
الإئتلاف والتحالف : لغوياً يأتلف إثنان أو أكثر ويتحالفان عندما يكون بينهما فروقات كبيرة لغرض توحيد مواقفهم بموقف واحد من قضية آنية معينة .. فكيف يمكن بالله عليكم أن نفهم هذا المصطلح في يومنا هذا وفي عراقنا هذا ونحن نرى الإئتلافات والتحالفات تتم بين طائفة واحدة أو قومية واحدة.. اللهم إلا من خلال تفسير واحد هو الأحزاب التي يريد كل منها أن يكون الأقوى لكي ينهش الآخرين ويستفرد بالغنيمة .. وأترك التفسير لكم من خلال ما ترونه من وقائع وأحداث يومية .
الجوار الإقليمي : ليس هناك مصطلح في علم الجغرافية ، أن تطلق كلمة إقليم أو إقليمية على منطقة تضم أكثر من عشرة دول مجموع نفوسها يفوق 250 مليون نسمة . فهي تسمى منطقة كمنطقة الشرق الأوسط أو الشرق الأقصى .. أو تسمى قارة أو شبه قارة كشبه القارة الهندية . ولاندري حقيقةً كيف تم إختزال ذلك الى كلمة إقليم .. وإذا كان إقليم فمن أي جزء هو هذا الإقليم ، من منطقة الشرق الأوسط أم من قارة آسيا ..؟  أم ياترى أنه مصطلح جاء تيمناً بالإقليم الكردي من دولة العراق ..!!؟؟  أم أنه مصطلح لغسل الأدمغة تمهيداً لتقبل مشروع أقاليم الشرق الأوسط الجديد ..!!؟؟
طمأنة دول الجوار : هل العراق الجديد في حرب مع دول جواره لكي يقوم بطمأنتها ..؟ حتى إسرائيل التي تعيش في حالة حرب مع مَن يجاورها ويحيط بها لم تستخدم هذا المصطلح وتحت أي ظرف .. كما لم تستخدمه حتى تلك الدول العربية التي تصالحت مع إسرائيل وأقامت معها العلاقات الدبلوماسية . فلماذا إذاً يتم إستخدام هذا المصطلح في كافة الزيارات الرسمية وغير الرسمية التي يقوم بها مسؤولين عراقيين أو رؤساء أحزاب وكتل سياسية الى دول الجوار العراقي ؟ هل يريد أن يقول الزائر الشيعي من مسؤولي العراق للدول السنية ، وارجو معذرتي لإستخدامي هذين المصطلحين مع كراهيتي لهما ، أنه وعلى الرغم من عمق علاقاته مع إيران فإنه وفي حالة تسلمه الحكم سوف يبقى جزء من محيطه العربي ؟ أم هل يريد أن يقول الزائر السني لإيران مثلاً أنه معها ومعجب بتجربتها وكما فعل أياد السامرائي رئيس مجلس النواب العراقي !! أو يقول للدول الأخرى أنه بحاجة اليها ..؟ أين إذاً هو موقع الوطنية العراقية والإستقلال في كل ذلك ..؟ وأين اصبح دور أميركا في المنطقة والتي تدير شؤون هذه الدول بشكل مباشر أو غير مباشر ..؟ أليس هذا الغباء بعينه ..؟؟!!
هيئة النزاهة : أما هذه فأمرها عجيب حقاً ، لايقل عجباً عن الحكومات ذات الدورات الشهرية كحكومات مجلس الحكم !! لكي يعلن عن تشكيل هيئة حكومية تحمل صفة النزاهة ، فهذا منطقياً يَفترِض عدم وجود نزاهة في الحكومة نفسها ..! أو الشك في أداء بعض أفرادها من حيث النزاهة ونظافة اليد . نعم هذا يمكن أن يحدث في أي حكومة في العالم من قبل بعض أعضائها أو حتى رؤسائها .. ولكن السؤال هو أين دور ديوان الرقابة المالية على الميزانيات ، مصروفات وقبوضات وأداء ..؟ وأين دور القضاء العراقي في تطبيق القانون إستناداً الى ذلك ؟ ألم تكن هيكلية الجهاز الإداري للدولة العراقية ومنذ تأسيسها بهذا الشكل ..؟ أم أن ( اللفط ) قد تجاوز حدوده في ظل حكومات العراق الجديد وانفضح أمره فاستدعى الأمر إرتداء ثوب النزاهة  لذر الرماد في عيون الشعب المنكوب والمغلوب على أمره ..؟؟
الكتل الفائزة : لم أسمع في حياتي ، وإذا كنت مخطئاً أرجو تصحيحي ، عن شيئ إسمه كتلة  تترشح لإنتخابات عامة وتفوز بها أو لاتفوز .. هناك أحزاب ترشح وفي حالة فوزها يكون رئيس الحزب رئيساً للوزراء أو رئيساً للجمهورية وحسب النظام الرئاسي للدولة . وفي حالة فاز هذا الحزب ولكن بأصوات لاتؤهله بأغلبية برلمانية للرئاسة وإدارة الحكومة ، عندها يقوم الحزب بإجراء إتصالات وحوارات مع أحزاب أخرى لتشكيل إئتلاف أو كتلة برلمانية ليصل الى الرقم المطلوب من حيث عدد الأصوات داخل البرلمان ليشكل الحكومة من قبل رئيسه فقط وليس من قبل الكتلة أو الكتل المتحالف معها .. يعني الكتل تشكل بعد الإنتخابات عادة ، وهذا يعني أن لامساومات أوضغوطات أو إبتزاز لنزع حقه في تشكيل الحكومة . ومثل هذا حدث في بريطانيا الديموقراطية العريقة في الإنتخابات الأخيرة هذه السنة . لاوجود لهكذا ( ديموقراطية ) إلا في العراق الجديد وإلا لغرض نسف المبدأ الديموقراطي الآن وفي المستقبل !!
الإنتخابات بالأرقام والحبر البنفسجي : وهذه واحدة أخرى جديدة ومفصلة على مقاس الموظة العراقية . القائمة العائدة للحزب الفلاني أو التكتل العلاني تحمل رقماً .. يعني مثل حسابات البنوك والأرقام السرية للبطاقات الإئتمانية  .. وعلى المواطن أن يختار الرقم الذي يلائم ذوقه أو يتفاءل به أو يؤيد من يحمله فيقوم بانتخابه دون علمه بأسماء الأشخاص أو الشخص الذي إختاره لكي يمثله في البرلمان ضمن هذا الرقم السحري ..!! ولكي ينتخب عليه أن يغمس إصبعه في حبر بنفسجي من باب محاربة التزوير والتحريف في النتائج والتعبير عن نزاهة هذه الإنتخابات .. أما مايحدث بعد ذلك في صناديق الإقتراع والغرف المغلقة والمراقبين النزيهين جداً (!!) فهو ليس من شأنه . يحدث هذا التغميس للأصبع في الحبر في القرن الحادي والعشرين وفي عصر الكومبيوتر .. تجربة رائدة حقاً ( !!! )
دولة القانون : أما هذه التسمية فهي حقيقةً نكتة الموسم ! أولا لإرتباطها بالفقرة السابقة المتعلقة بالإنتخابات ، وكلنا يتذكر الهيئة العليا للإنتخابات وحمدية الحسيني وفرج الحيدري وقرارات مدحت المحمود القضائية ، ثم طعن صاحبها نوري المالكي بالنتائج وطلبه إعادة الفرز في بغداد ويفترض أنه رئيس الحكومة والمسؤول عن إداراتها وهيئاتها ولجانها والأمين على إنتخاباتها ..!! وبعد كل ذلك وبالرغم من كل ذلك لايزال متمسكاً بالكرسي الرئاسي يقبّل أكتاف هذه الكتلة أو تلك ويستجدي هذه الدولة أو تلك !!  وثانياً وثالثاً وعاشراً .. فضائح الفساد المالي والسرقات ، السجون السرية وانتهاك حقوق الإنسان العراقي حتى أخلاقياً ، عشرات الآلاف من المعتقلين وبدون محاكمة ولسنوات ، العقود غير القانونية للمتاجرة بثروات العراق ، سرقات المال العام جهاراً نهارا ، إطلاق سراح مجرمين بعد الحكم عليهم من قبل القضاء العراقي الذي يسميه القضاء المستقل بالإعدام ، ثم قيامه بتسفيرهم خارج العراق من أجل كسب أصوات وود كتلة الميليشيا التي ينتمون اليها .. والقائمة تطول ، والأسم دولة القانون ورئيس دولة القانون .. وقرة أعين الشعب العراقي يحكمه مهرج وبهلوان كهذا ...يسمى : رئيس دولة القانون ( !!! )
الصحوات : لاأدري مَن إختار لهؤلاء هذا الإسم المخزي .. هل الأمريكان .. أم شيخهم .. أم الحكومة ؟ صحوة من ماذا ومن أجل ماذا ..؟ هل هي صحوة ضمير من مقاتلة المحتل لبلدهم فقاموا بالإنضمام الى صفه لمقاتلة من يقاتله ..؟ أم هي صحوة الجيب الى الدولارات الخضراء .. ؟ وهل سألوا أنفسهم يوماً السؤال التالي : إذا كانت الحكومة العراقية تعمل بإمرة الأمريكان وهم أحباؤهم وأصدقاؤهم ،  وأنهم أي الصحوات يقاتلون أعداء الحكومة من الإرهابيين والصداميين والتكفيريين ، وأن الأمريكان هم من يدعم الصحوات فلماذا حاربتهم الحكومة العراقية ..؟ أتعرفون الجواب .. إنها الطائفية أيها الأغبياء .. وإنما أُكلتم يوم أُكل الثور الأبيض .. وانظروا الى حالكم اليوم .. فالأمريكان قد تخلوا عنكم .. والحكومة ضدكم .. وقد سقطتم في أعين المقاتلين والمقاومين .. فمنكم مَن يتمسح بالحكومة .. ومنكم مَن يريد التوبة والعودة .. وينطبق عليكم مثلنا العراقي ( لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي ...!! ) .. ولمن يسمع إسم الصحوات اليوم يصاب بالغثيان ولسان حاله يقول :
( لازادَ حنونُ في الإسلامِ خردلةٌ..... ولا النصارى لهم شغلٌ بحنونِ ) .
التيار والمظاهرات المليونية : تسمية التيار غريبة بعض الشيئ على آذان الشعب العراقي . أول الأمر تشوشت أذهاننا بها .. هل هي حزب ؟  فنحن نعلم أن الصدريين هم أصحاب حزب الدعوة الأصليين . فلماذا إنتقلت قيادة حزبهم الى أناس إنقلبوا عليهم مثل الجعفري والمالكي ..؟؟ ثم توضحت الصورة بعدما إقترنت كلمة التيار بمليشيا قتالية مسلحة وإجرامية حملت إسم " جيش المهدي " .. وازدادت الصورة وضوحاً حينما تم ضربها عسكريا وبقسوة من قبل نوري المالكي واعتقال العديد من أفرادها . ثم إزدادت وضوحاً آخر عندما إنتقل رئيسها إبن مؤسس حزب الدعوة المسروق الى إيران .. وأخيراً وليس آخراً ـ وأكرر ليس آخراً وسوف ترون ـ إنضمام التيار المنضوي تحت مسمى الكتلة أيضاً الى عدوه المالكي ! كل مارأيناه منهم ولحد الآن القتل والتدمير .. وعلى المستوى السياسي اللعب على الحبال .. والإعلان عن مسيرات مليونية حسب العرض والطلب .
المرجعية : وأخيراً نأتي الى مصب الجداول والترع بمجموعها .. وتلك هي المرجعية .. ولا غرابة في ذلك إطلاقاً عندما يقصدها سعياً على الرأس لامشياَ على القدم ، السني والشيعي والعلماني والأمريكاني النصراني وحتى ممثل الأمم المتحدة بجلال قدرها ..!! فهي أول من كان لها شرف إصدار فتوى عدم جواز مقاتلة الأمريكان المحتلين للعراق لتضع وساماً على صدر بريمر فلم ينسى الأمريكان لها ذلك الفضل والقرار الشجاع .! سؤالنا كعراقيين بسطاء هو الآتي :
إذا كان العراق الجديد دولة ذات نظام ديموقراطي إتحادي ، أي دولة عصرية مدنية .. وكما ينص دستورها .. فما هي علاقة تدخل المرجعية الدينية برسم السياسة الداخلية والخارجية ..؟
أما إذا كانت وكمرجعية دينية تمثل سياسة الدولة العراقية وتعمل وفق نظام ولاية الفقيه بعملة ذات وجه واحد .. فلماذا يخجل الأمريكان وأولادهم في حكومة المنطقة الخضراء من إعلان ذلك ..؟
من يملك الجواب الشافي فليأتني به مأجوراً ..

عندما بدأت بكتابة هذا الموضوع ، كانت أمامي مسودة موضوع آخر يحمل عنوان ( قالوا في تشييع نوري المالكي ) .. وجدت أنه يحتمل التأجيل قليلاً قبل نشره ، فوضعته جانباً الى حين .
الآن وقد أنهيت موضوعي ، فأعتقد أنني سأترك الورق وأفتح التلفزيون مجدداً ، لأني أعتقد أن نانسي عجرم قد انهت وصلتها الغنائية  .. ولكني لازلت أفكر بمعنى .. شخابيط لخابيط .. وبوس الواوا ..!!

وفي أمان الله
22/10/10    


      

No comments:

Post a Comment