Tuesday 22 May 2012

تاليها ويا الربيع العربي والإخوان..!..



مقتطفات على السريع :
* راشد الغنوشي وبعد ذهابه الى تونس بعد إنتصار الربيع قادما من بلجيكا حيث يقيم ، أعلن على الفور أنهم ليسوا ضد إسرائيل وأنهم سينفتحون على العالم .. تطمينات وإعلانات سياسية
* مصطفى عبد الجليل ، هو الآخر لم يترك مناسبة إلا وصرح بالمثل . إضافة الى سفرات متتالية الى واشنطن وباريس ولندن .. تمخضت لحد الآن عن مشاركة فرنسا ب 35% من صناعة النفط الليبية . أي استحواذها على أكثر من ثلث إنتاج النفط الليبي !!
* في مصر ، أخذت القضية أبعادا جديدة من خلال تصريحات قادة الإخوان بعد أن سرقوا ثورة الشباب المصري وتضحياته .
ــ الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة وعلى صفحات جريدة حزبه " الحرية والعدالة" يهاجم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لأنه رفع شعار الإشتراكية وحاول تطبيقها .. ويسكت عن فترة حكم السادات ليتحدث عن " المخلوع " حسني مبارك !!

ــ نائب المرشد العام للجماعة خيرت الشاطر يقول أن الحركة وحزبها الحرية والعدالة يلتزم بمعاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية .. ويضيف في مقابلة مع صحيفة الأهرام المصرية نشرت في 23/1 : لقد أعلنا وبشكل واضح أننا نلتزم بما إلتزمت به الحكومة المصرية . ويضيف : لسنا في حالة حرب مع أي أحد !!
ــ الدكتور محمد جودة عضو اللجنة الإقتصادية في حزب الحرية والعدالة ، أكد في لقاء سابق أن الإخوان المسلمين سوف يحترمون كل إتفاق تجاري وقعته مصر من قبل !!
ــ في 22/1 ، قالت صحيفة " هاارتس " الإسرائيلية أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر لن تعمل على إلغاء إتفاق " كويز " QIZ التجاري بالتعاون مع إسرائيل والولايات المتحدة الذي يمنح إعفاءاً كمركيا للولايات المتحدة على المنتجات المصرية والإسرائيلية التي يتم إنتاجها بالتعاون بينهما .
* أما المجلس الوطني السوري فإنه يرسل المزيد من "أوراق الاعتماد" والتطمينات لإسرائيل وحلفائها
الناطق الصحفي باسم "المجلس": هدفنا إطاحة "الديكتاتورية" وليس إقامة حكومة تعادي إسرائيل أو تهاجمها، ولن يكون في سوريا أي شيء تخشاه إسرائيل بعد سقوط النظام !؟
قال عضو "المجلس الوطني "السوري والناطق الصحفي باسمه ، رياض معسعس،إن هدف "الثورة السورية" هو إطاحة "الديكتاتورية" وليس إقامة حكومة معادية لإسرائيل أو لمهاجمتها.!! وأوضح بالقول في مقابلة مع صحيفة" تونيسيا لايف" التونسية الصادرة بالإنكليزية خلال وجوده في تونس للمشاركة في أعمال "مؤتمر أصدقاء سوريا" : " لقد فقدنا مرتفعات الجولان في العام 1967 عندما هاجمنا إسرائيل لآخر مرة ، ومنذ ذلك الحين لم يعد الجيش السوري يمتلك القدرة على مهاجمة إسرائيل". وأضاف القول" الشيء الوحيد الذي سيحصل إذا ما هاجمنا إسرائيل هو أننا سنفقد المزيد من الأرض . فإسرائيل ليس لديها أي شيء تخشى منه في سوريا الحرة (بعد إسقاط النظام)". وبشأن سياسة سوريا الخارجية بعد سقوط النظام ، والعلاقة مع إيران وحزب الله وروسيا ، قال معسعس إن الحكومة الجديدة في مرحلة ما بعد النظام "ستقرر على الأرجح النأي بسوريا عن هذه الأطراف"، مضيفا القول" لن يكون لدينا علاقة مع حزب الله ، فما الذي فعله الحزب لسوريا؟". وأكد معسعس أن الحكومة السورية ما بعد انتصار الثورة " ستعمل على تحرير الجولان بالمفاوضات مع إسرائيل". على حد قوله..
يشار إلى أن "أوراق الاعتماد" والتطمينات التي دأب "المجلس الوطني " على إرسالها لإسرائيل لم تتوقف منذ تأسيسه. فقد بدأت بمقابلة برهان غليون مع " وول ستريت جورنال" قبل أن تمر بطلب مساعدتها على إطاحة النظام السوري عبر رسالة أرسلها خالد خوجة لبنيامين نتنياهو مع الوزير وعضو الكنيست " أيوب قرا"، ثم التقدم بهذا الطلب مباشرة عبر مقابلة مع "القناة العاشرة" الإسرائيلية! أما بسمة قضماني فقد سبقت الجميع ، ومنذ العام 2008!!
وكانت صحيفة " نيويورك تايمز" الأميركية كشفت قبل يومين أن عضو الكنيست الإسرائيلي ، والقيادي البارز في حزب العمل ، إسحاق هيرتزوغ ، يلتقي قيادات "المجلس الوطني " في فرنسا والولايات المتحدة!
* لن نعود الى زيارة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس " الإخوان " الى إيران وفي هذا الوقت العصيب بالذات وتمجيده لقادتها ولمواقفها من القضية الفلسطينية .. فقد كتبنا وكتب غيرنا الكثير !!
ولن نتطرق الى زيارة خالد مشعل لقطر من أجل " المصالحة " والعمل على توحيد الفلسطينيين وإقامة ( الدولة ) الفلسطينية ..!
لا تسألوني لماذا قطر ..؟ أليست هي من أصبحت في عالم العهر السياسي اليوم ترعى حقوق الشعوب العربية في ثوراتها الربيعية ..!؟ من قال أن قطر تمتلك علاقات متينة مع إسرائيل ..؟؟ ومن قال أن في قطر أكبر قاعدة عسكرية أميركية " العيديد " .؟؟ وهل سمعتم من قبل أن الطائرات الأميركية التي دكت أرض العراق الطاهرة قد إنطلقت من هذه القاعدة ..؟؟ أفليس حري بعد كل ذلك أن تتولى قطر مشروع الدولة الفلسطينية ..!!؟؟ وبعد كل ذلك هل هناك من سيقول أن " الإخوان " يعملون وفق إجندات خارجية ..؟؟
كل ما ذكرناه من خطوات تجري على استحياء في الوقت الحاضر .. رأيناها في العراق بشكل واضح لاريب ولا لبس فيه .. فهل هناك من حاجة لإعادة سرد مواقف الحزب الإسلامي في العراق " الإخوان " وتعاونهم مع الإحتلال وعملاء إيران منذ 2003 وحتى يومنا هذا ..؟؟
الخطط تسير .. وما كان نظريات في يوم ما ، هي اليوم موضع االتطبيق .
التقسيم قادم .. وضرب الإسلام الذي بشّر به بوش قادم وسيكون على يد أبنائه ممن ينضوون تحت لافتات الأحزاب الإسلامية شيعة كانوا أم سنّة ..

وختاما اليكم إحدى ثمار الربيع العربي وقد نضجت
هذه ليست في أفغانستان .. إنها في مصر ، وفي جامعة المنصورة

No comments:

Post a Comment