Friday 18 May 2012

لمـــاذا المسيحيين ...؟






لعلي واحد مِن الذين عرفوا المسيحيين عن كثب ، عاش معهم واختلط بهم . فقد قضيت طفولتي وصدر من فترة شبابي المبكر في مدينة الموصل ، أكملت فيها دراساتي الإبتدائية والمتوسطة والثانوية قبل أن أنتقل الى بغداد مع عائلتي حيث أكملت هناك دراستي الجامعية ودخلت معترك الحياة العملية الوظيفية حتى تركت منها العراق قبل أكثر من ثلاثين عاما .

حياة أهل الموصل بالذات من المسلمين مع أهلها من المسيحيين لها طابع ونكهة خاصة تكاد تذوب حيالها فوارق الدين لأن مايجمعها عوامل عديدة وكثيرة تكاد تتجاوز أواصر الجيرة والصداقة الى الأخوّة والتعامل بينهم كالأهل وخاصة في مجتمع منغلق على نفسه بعض الشيئ كمجتمع الموصل .. والشيئ نفسه ينطبق على مكونات أخرى لذلك المجتمع كالأكراد والشبك واليزيديين والتركمان .

في دراستي الثانوية في الموصل جلست بين يدي أساتذة كبار النفوس وعظيمي المعرفة والعلم بسطاء بتواضع ودمثي الأخلاق بسمو لاتحس أمام معرفتهم وعلمهم بأي تفريق بين مسلم ومسيحي .. علموني علوم الجبر والمثلثات والهندسة المجسمة والفيزياء .. أذكرهم وأذكر طيبتهم ماحييت : جورج شعيا ، يعقوب صباغة ، سعيد صفو .. وغيرهم . تعرفت على رفاق الدراسة وكان أقربهم الى قلبي : بهنام سحيجه وفائز عنائي .. دخلت بيوتهم وجالست عوائلهم وأكلت طعامهم كأهلي تماما .. فوالله لو عرفت أين هم الآن لسافرت عبر الأرض لكي ألقاهم .

كان اهل الموصل من المسلمين يحتفلون معهم بأعيادهم ومناسباتهم .. وكانت هناك تقاليد تجمعنا كالإحتفال بأحاد مار كوركيس وأحاد الطاهرة ومار متي فنذهب الى الأديرة القديمة التي يفوح منها عبق التاريخ في أحضان الربيع الموصلي حيث يختلط الجميع على وجبات غداء السفرات والغناء والأهازيج واللعب ..

اليوم إختلفت الصورة بعد أن إختلف كل شيئ . وحين بدأت حملات العنف الظالم ضد إخوتنا المسيحيين وخاصة في الموصل منذ الإحتلال عام 2003 وتصاعدت بعد ذلك مع تشابك المصالح السياسية من جهة .. وزيادة الطغيان الكردي في تلك المنطقة .. وتقارب الزعامات الكردية مع الزعامات الطائفية التي تولت شؤون الحكم في العراق حيث جمعتهما المصالح ولا أقول الأهداف .. حينها وكانت قد وصلتني صورة لكنيسة الطاهرة وقد تهشم بابها التاريخي نتيجة تفجيرٍ مجرم .. ثم سقوط الشخصية الرائعة المطران بولس فرج رحّو شهيدا برصاص الغدر ، تحركت في داخلي أحاسيس هي مزيج بين الأسى لما يحدث والبحث عن الأسباب والعوامل التي تقف وراء ذلك من وجهة نظر التحليل السياسي ، أو البحث عما يسمى في دراسات علم الجريمة initiative

فمن المعروف أن وراء إرتكاب الجريمة يكمن هدف ، وللوصول الى القاتل لابد من دراسة ملفات مَن هو المستفيد من إرتكاب هذه الجريمة كخطوة أولى أو خيط قد يوصل الى الفاعل الحقيقي .
كنت قد كتبت مقالات عن هذا الموضوع بعد جريمة إغتيال المطران رحّو رحمه الله ، حين بدأت تصلني رسائل من قراء أعزاء معظمهم من المسيحيين ، قدموا لي فيها معلومات قيمة بعضها يثبت بما لايقبل الشك أن إغتيال المطران تم بيد مجرمين من الميليشيات الكردية .. وبعضها الآخر أرشدني الى كتب ومصادر وأحداث تاريخية يرجع بعضها الى اكثر من 150 سنة حول المذابح التي إرتكبتها بعض الزعامات الكردية المتطرفة ضد المسيحيين وقراهم في شمال العراق وخصوصا الآشوريين .. درست تلك المعلومات الموثقة بكتب كتبها باحثين بعضهم أجانب وبدأت بكتابة سلسلة من المقالات حول هذا الموضوع لفتت أنظار قراء كثيرين من خلال رسائلهم لي ومن مختلف أرجاء العالم حيث يعيشون في المهجر .. وبعضها من داخل العراق ومع معلومات  كانت تصلني في أغلب الأحيان ..
وطبعا معها الكثير من رسائل متطرفين شوفينيين من منتسبي الأحزاب أو التنظيمات الكردية تتضمن الشتم الشوارعي وحتى لغة التهديد .. ولم أستغرب ذلك فتلك لغة المفلسين ثقافيا وخلقيا في كل زمان ومكان.!

اليوم ، وبعد أن عاد العنف ضد المسيحيين ، وبعد أن سرق نوري المالكي منصب رئيس الحكومة مجددا خلافا لكل الأعراف الإنتخابية في العالم ، وبعد أن حصل على تأييد الحزبين الكرديين من خلال نقاطهم الإحدى عشر التي فرضوها عليه وقبلها طائعا مطيعا ، ولربما موافقته أيضا على بنود أخرى لم تعلن مع الأكراد من أجل حصوله على الكرسي .. ، عاد العنف الدموي ضد المسيحيين إبتداءا بمأساة كنيسة سيدة النجاة في بغداد وتصاعده في الموصل وبوتيرة مخيفة بدأ يعقبها هجرة جماعية لعوائل مسيحية الى قرى سهل نينوى الخاضعة إداريا لمحافظة نينوى وفعليا لسيطرة البيشمركة الكردية .. وتزامنت أعمال العنف والهجرة هذه مع دعوة مسعود البارزاني الى المسيحيين بفتح إقليم كردستان لإستضافتهم ورعايتهم أي لتشجيعهم على الهجرة وإضافتهم الى قائمة التكريد ..!
مخطط توحي خطوطه العريضة الى تناغم وتبادل أدوار بين المالكي وكل من الطالباني والبارزاني يهدف الى تغييرات جغرافية وديموغرافية قادمة كما يبدو وخصوصا في محافظة نينوى ومدينة الموصل وتمتد الى كركوك وديالى . في نفس الوقت يتحرك الأخطبوط الإيراني في محاولات لفصل سامراء عن محيطها العربي السني في صلاح الدين ، وتحريك قضايا مثل إعتبار بعض الأجزاء الجنوبية من محافظة الأنبار تابعة الى محافظة كربلاء ..!
تذكرني هذه السطور وأنا أكتبها لكي أتساءل عن توقف حمامات الدم وأعمال الإرهاب في الأيام الأسبوعية الدامية والثلاثاء المروع كما أسموه وذلك منذ أن ضمنَ المالكي رئاسة الحكومة مجددا والتي كانت تعزى الى الإرهابيين والقاعدة تماما كما تعزى اليهم دائما أعمال الإرهاب الدموي ضد إخواننا المسيحيين .!! فهم شماعة تعلق عليها جرائم الميليشيات الطائفية للحكام .
مجرد سؤال .. سنجد الجواب عليه يوما ، ولاأعتقد أن ذلك سيطول .

إضافة الى كل الحقائق التاريخية الدامغة والتي ذكرناها في مقالات سابقة ( تجدون روابطها في نهاية هذا المقال لمن أراد أن يطلع عليها ) ، فهناك حقائق أخرى إستجدت بعد إحتلال العراق وبروز دور الحزبين الكرديين قبل وخلال وبعد الإحتلال ، بدأت تظهر نتائج التنسيق الإسرائيلي معهما في شراء اليهود العراقيين وبالأخص اليهود الأكراد لمناطق في سهل نينوى إنطلاقا من معتقدات توراتية ووجود أضرحة بعض أنبيائهم كما يدعون في تلك المناطق .. يونس ، دانيال ، ناحوم . بما يعني خلق أرض (يهودا والسامرة) جديدة في شمال العراق تماما كالضفة الغربية المحتلة والتي يطلق عليها الإسرائيليون نفس الإسم ، والتي تم تسليمها لهم في ظل خيانات بعض القيادات العربية عام 1967 .
المؤامرة تعيد نفسها الآن ، وهذه المرة من خلال مسعود البارزاني وجلال الطالباني ومَن تتم الموافقة على تنصيبه في بغداد الآن أو مستقبلا ( وبالإنتخابات ) !!!

كتب الدكتور كمال سيد قادر ، مقالا على موقع الحوار المتمدن في 22/11 بعنوان : دور الموساد في الإرهاب ضد المسيحيين في العراق . لأهميته أعيد نشره في أدناه .. وتليه روابط مقالاتي السابقة والتي من ضمنها مقال آخر لنفس الكاتب الدكتور كمال سيد قادر كان قد نشره بتاريخ 7/8/2009 بعنوان : أسرار ملا مصطفى البارزاني في وثائق الإستخبارات السوفياتية . وكذلك نص المذكرة المرفوعة من قبل وجهاء ومشايخ وعلماء محافظة نينوى إثر تفجير حي الزنجيلي في الموصل والمنشور على شبكة البصرة في 27/1/2008 ودور عصابات البيشمركة في ذلك .
لماذا المسيحيين .. ولماذا المسلمين من أهل السنة والجماعة .. ولماذا الشيعة العروبيين .. لماذا اليزيديين والتركمان والشبك .. لماذا ولماذا .. أسئلة ليس عليها إلا جواب واحد ، هو مؤامرة خبيثة جمعت القيادة الأمريكية المتصهينة ، والصهيونية ، والقيادة الإيرانية الطائفية والشوفينية الفارسية . كل ذلك بالتعاون في التنفيذ مع حكومات الطائفية والشوفينية المنصبة في بغداد وأربيل والمتعاونة بلا حدود مع كل أولئك .. إنها مؤامرة العصر !

والله المستعان
26/11/10




 

دور الموساد فی الارهاب ضد المسیحیین فی العراق

نشر الصحفی الامریکی المعروف ( وین مادسون Wayne Madsen)، و هو ضابط سابق فی المخابرات البحریة الامریکیة (http://en.wikipedia.org/wiki/Wayne_Madsen ) تقریرا مفصلا فی موقع "اون لاین جورنال" عن خطة اسرائیلیة لتهجیر المسیحیین من محافظة نینوی عن طریق شن هجمات ارهابیة ضدهم بالتعاون مع عملائها فی العراق و خاصة حزبی جلال الطالبانی و مسعود البرزانی (http://onlinejournal.com/artman/publish/article_4301.shtml ) بهدف اخلاء مناطق المسیحیین من سکانها و اسکان یهود من اصول ایرانیة و عراقیة فیها لان الحرکة الصهیونیة تعتبر هذه المناطق جزءا من اسرائیل الکبری التی تسعی الحرکة لتأسیسها. هذه العملیات الارهابیة ضد مسیحیی محافظة نینوی غالبا ما یتم اسنادها الی جماعة القاعدة الارهابیة او الجماعات التی تدعی بانها اسلامیة.
اکتب هذه السطور کمراقب للعلاقات الاسرائیلیة الکردیة و کشاهد علی تورط الموساد الاسرائیلی علی تدریب اعضاء الجماعات الارهابیة فی العراق لتأکید صحة هذه المعلومات کما راسلت الصحفی الامریکی ایضا حول هذا الموضوع و هی معلومات حصلت علیها خلال فترة اعتقالی فی سجن مخابرات البرزانی المعروف ب "الباراستن" بین 2005-2006 بسبب نشری مقالات حول جرائم الموساد فی النمسا ضد فتاة عربیة (http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2005/05/26/22355.html ) و هی اخت لثلاثة عسکریین مصریین کبار، منهم رئیس ارکان سابق، ملحق عسکری سابق و رئیس سابق لهیئة القناة المصریة، تعرفت علیها فی مکتبة جامعة فینا قالت لی بانها تعرفت علی شخص یدعی (Pula Artner) تبین لها فیما بعد بانه عمیل للموساد یعمل فی السفارة الاسرائیلیة فی فینا ارغمها علی التجسس علی مصر و اخوانها من خلال اغتصابها و اخذ صور اباحیة لها و طلبت منی مساعدتها لان الجریمة مستمرة. انا بدوری قمت بالاتصال بالدکتور مصطفی الفقی، السفیر المصری فی النمسا آنذاک و بالفعل تم انقاذها و هی عادت الی مصر. بعدها بدأت مشکلتی مع الموساد علی شکل ملاحقات و تهدیدات شبه یومیة و الاضرار بی و باهلی اینما کان ممکنا الی ان اضطریت الی ترک النمسا عام 1998 و العودة الی کردستان حیث حصلت علی عمل کاستاذ جامعی فی کلیة القانون فی جامعة السلیمانیة. فلم تدوم راحتی طویلا حتی وصلتنی ید الموساد عن طریق جهاز مخابرات جلال الطالبانی المعروف ب " جهاز الزانیاری" حاولوا اتهامی باقامة علاقة غیر شرعیة مع معیدة جامعیة اضطریت الی ترک السلیمانیة و العودة الی النمسا. و فی النمسا عاود الموساد ملاحقتی من جدید لذا قررت ترک النمسا مرة اخری وا لعودة الی اربیل هذه المرة حیث باشرت بالتدریس فی کلیة القانون لجامعة صلاحدین خریف 1999 و لم تمض شهور علی اقامتی فی اربیل حتی استأنف الموساد ملاحقتی خلال مخابرات البارزانی المعروف ب "الباراستن" حیث حاولوا اتهامی بالتخطیط لاغتیال د. سعدی البرزنجی، رئیس جامعة صلاحدین آنذاک و المسؤول الحزبی الاول فیها و وضعت تحت الاقامة الجبریة فی اربیل الی ان تدخلت الحکومة النمساویة و اطلق صراحی و عودتی الی النمسا. و بعد احتلال العراق بدأ الموساد بملاحقتی فی النمسا بصورة مکثفة الی ان نجحوا فی اجباری للعودة الی اربیل فی تشرین الثانی 2005 بعد اخذ احدی اخواتی رهینة عن طریق مخابرات البارزانی و بالذات ابنه مسرور البارزانی، رئیس جهاز الباراستن. بعد وصولی الی اربیل بایام تم اختطافی من قبل مفرزة تابعة للباراستن فی لیلة 25.10.2005 و من هنا بدأت رحلتی کشاهد علی تورط الاسرائیلیین فی العملیات الارهابیة فی العراق حیث رأیت فی مقر مخا برات البارزانی فی اربیل تکرارا رجال امن اسرائیلیون کانوا یستهزءون بی فی السجن قال لی احد ضباط المخابرات البارزانی سرا بان هؤلاء هم اسرائیلیون یدربونهم علی المتفجرات (http://www.youtube.com/watch?v=XTt84I3bxF4 ) و لکنه قال لی ایضا بانهم یدربون افراد من اصول عربیة ایضا و عرفنی مرة باحدهم و تکلمت معه دون ان یعرف باننی سجین. قال لی ‌هذا الشخص بانه من محافظة دیالی و حضر للاشتراک فی الدورة، ای دورة المتفجرات مع وحدة الباراستن کانت تعرف باسم وحدة المتفجرات. و انا مستعد ذکر اسم هذا الضابط امام محکمة عراقیة محایدة و اسماء اخری. خلال اعتقالی نجحت فی تهریب رسالة خطیة الی موقع کردی اتهمت فهیا اسرائیل بالتورط فی اختطافی. فرد البارزانی و وسائل الاعلام الصهیونیة باتهامی بشتم عائلة البارزانی و لهذا الاعتقال و الحکم بثلاثین سنة، بینما قال لی حاکم الباراستن (حاکم اسماعیل) فی محاکمتی السریة "لکی لا تذکر اسم اسرائیل ابدا فیما بعد!"
و حتی قباد الطالبانی، نجل فخامة الرئیس جلال الطالبانی قال لمراسل شبکة السی ان ان (ولف بلایزر) بان الحکم علی کان له شرعیته القانونیة (
http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:ihLQyoMkgvUJ:edition.cnn.com/TRANSCRIPTS/0603/26/le.01.html+qubad+talabani+and+kamal+said+qadir+on+cnn+with+wolf+blizer&hl=de&client=firefox-a&hs=aFX&gl=at&strip=1 ) و المعروف عن ولف بلایزر بانه ناشط یهودی صهیونی عمل لصالح منظمة الایباک الصهیونیة فی امریکا قبلا و السید قباد طالبانی هو متزوج من شیری غراهام و هی عائلة یهودیة معروفة بمیولها الصهیونیة. و لم یطلق صراحی الی بعد تسمیمی من قبل الموساد انقذنی الله من موت محقق من خلال الجراحین النمساویین الذین اجروا لی عملیة معقدة فی الرأس کانت نسبة النجاح فیها لا تتعدی 5% و لکن الله هو دائما بعون عباده. ولم تتوقف ملاحقات الموساد ضدی و ضد عائلتی لحد الآن حیث تعرضت لثلاثة محاولات اغتیال فی النمسا منذ عام 2008 آخرها کانت فی لیلة 4.9.2010 امام بیتی فی فینا (http://www.ekurd.net/mismas/articles/misc2010/9/state4192.htm ) اصبت فیها بجروح بالغة فی رأسی تورط فیها احد ابناء مسعود البارزانی و خاله المدعو صباح الزیباری و هو اخو وزیر الخارجیة السید هوشیار الزیباری و السفیر العراقی فی النمسا طارق عقراوی التابع لحزب البارزانی. کان بعض الاشخاص الذین اعرفهم بانهم تابعین للموساد الاسرائیلی یراقبوننی قبل العملیة بساعات و اننی نجوت بعون الله و من خلال خروج جیرانی فی لحظة العملیة حیث هرب الجانی الذی من المبین انه کان غیر کردیا بل قاتلا مأجورا و شرطة مکافحة الارهاب النمساویة تعرف تفاصیل القضیة و لکننی لا اعتقد بانها تتجرأ بالکشف عن تفاصیل الحادث خوفا من مصالح النمسا و اللوبی الاسرائیلی القوی و انا انتظر اغتیالی فی ایة لحضة و حسبی حسب الله نعم الوکیل. ان اقول هذا بدون الخوف من الموت او انتظار مساعدة من احد لاننی اعتقد اصلا باننا شعوب ذات اکثریة من الجبناء و الانانیین و الا لم یکون مصیرنا بهذا الشکل.
کتبت هذه السطور لتبرئة الشعب الکردی من الاتهامات الغادرة لبعض الشوفینیین بان الاکراد هم من متحالفی اسرائیل و هی اتهامات مزورة و باطلة و کل ما هو موجود هی علاقات عائلتی الطالبانی و البارزانی مع جهات صهیونیة مقابل الحصول علی مناصب حکم فی العراق و امتیازات مادیة کما هو الحال مع البعض من حکماء الدول العربیة. و کذلک ارید ان اؤکد مرة اخری بان الجزء الاکبر من العملیات الارهابیة فی العراق و خاصة الموجهة منها ضد اخواننا المسیحیین للموساد ید فیها و انا شاهد علی ذلک و بانتظار یوم محاکمة عملاء اسرائیل فی العراق و الکشف عن اسماء کل هؤلاء الذین کانوا یقومون بالتنسیق بین الاسرائیلیین و الجماعات الارهابیة فی العراق و نحن الاکراد کشعب لیس لنا عداء مع شعوب المنطقة بل بالعکس نود العیش معهم علی اسس الاخوة و المساوات و انا مثال للکردی الذی خاطر بحیاته من اجل انقاذ فتاة عربیة من قبضة عمیل قذر للموساد و لا اتردد فی تکرار نفس العملیة فی حالة الضرورة و توکلت علی الله.
drkamalsaidqadir@aol.com



روابط المقالات  :

متى نقرأ التاريخ .. إغتصاب القرى المسيحية من قبل القيادات الكردية ـ نشر في 7/11/2007


الى سركيس أغا جان وزير مالية حكومة آل برزان ـ نشر بتاريخ 12/11/2007


بدرخان .. أحد رموز الحركة الكردية ، مجرم وسفاح دموي ـ نشر بتاريخ 13/11/2007


أحداث الموصل .. خرست الألسنة وليتها تسكت الى الأبد ـ نشر بتاريخ 25/01/2008


مذكرة من وجهاء ومشايخ وعلماء محافظة نينوى حول تفجير حي الزنجيلي في الموصل ـ نشر بتاريخ 27/01/20078 منقول من شبكة البصرة .


الموصل، حرب ضد الإرهاب ، أم مشروع إحتلال في ظل الإحتلال ؟ ـ نشر بتاريخ 4/2 / 08


عودة الى الراحل بولس فرج رحو .. اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس ياعلي الدباغ ـ نشر بتاريخ 23/5/2008


أسرار ملا مصطفى البارزاني في وثائق الإستخبارات السوفياتية ـ مقال للكاتب والباحث الكردي الدكتور كمال سيد قادر ـ نشر بتاريخ 7/8/2009 .

   

No comments:

Post a Comment