Friday 18 May 2012

شركة " ديك تشيني " تبيع التكنولوجيا النووية لإيران




إنها ليست نكتة نطلقها في عصر العهر السياسي الأمريكي ـ الصهيوني ..
إنها ليست إفتراء وإلصاق تهم بالإدارة الأمريكية  السابقة والحالية ..
كما أنها ليست محاولة جديدة لتعرية طبيعة علاقة النظام الإيراني بالأمريكان أو محاولة لظلمهم وإضافة مظلومية جديدة الى تاريخهم المخزي ..

هاليبيرتون ، واحدة من الشركات العملاقة الأمريكية والتي يرأس مجلس إدارتها مجرم الحرب " ديك تشيني " نائب الرئيس الأمريكي السابق مجرم الحرب جورج بوش .
هاليبيرتون ، إستحوذت على حصة الأسد فيما يسمى خطة إعادة إعمار العراق والتي رُصدَ لها مبلغ 450 مليار دولار من عائدات النفط العراقي ..
هاليبيرتون ، إحدى شركات مجموعة كارلايل الأمريكية ذات الأعمال والإستثمارات الأمريكية بأرقام فلكية ، والتي يرأس مجلس إدارتها مجرم الحرب جورج هيربرت بوش " بوش الأب " .

هذه هي شركة هاليبيرتون لمن لايعرفها .. والتي كشف تقرير نشرته  " ديلي كوز " الأمريكية معززاً بشريط فيديو على ال " يو تيوب " يتعلق بمشكلة التلوث النفطي في خليج المكسيك ، وكشفت فيه تحايل هاليبيرتون على موضوع ( الحظر ) الإقتصادي والتجاري الأمريكي على إيران بتمرير بيع تكنولوجيا نووية الى إيران متخذة من جزر " كايمان " مركزاً تجارياً لهذا النشاط بإعتبار هذه الجزيرة تقع خارج المنطقة الضريبية الأمريكية ( !!! )

في عام 1986 ، لعبت الإدارة الأمريكية عن طريق نفس الشركة هاليبيرتون ، دوراً قذراً في العراق وهو يخوض معركة الدفاع عن الأرض والعرض مع إيران الشر ، فأوفدت أحد أعضاء مجلس إدارتها المدعو " دونالد رامسفيلد " لاحقاً وزير دفاع جورج بوش ومجرم الحرب على العراق والذي كان المنسق الرئيسي مع العميل أحمد الجلبي في حبك مؤامرة إحتلال العراق . تم إيفاده ليعرض على الرئيس صدام حسين رحمه الله بيع مواد أولية كيمياوية ، ثبت لاحقاً أنها لم تكن بالأهمية التي طبلت وزمرت لها الإدارة الأمريكية البوشية ورامسفيلد كان قد أصبح وزير دفاع تلك الإدارة وأحد مخططي الحرب على العراق فيما عُرف " بأسلحة الدمار الشامل " التي يمتلكها العراق (!!!) .

أما كارلايل والتي تولت في فترة من الفترات دعم القاعدة في أفغانستان ، فقد أصبحت الشركة الرئيسية في خطة إعمار أفغانستان في ظل حكومة قرازاي ..!!

الشركات الأمريكية سواء النفطية منها في تكساس والتي تعود ملكية بعضها الى عائلة بوش ، أو الإنشائية العقارية والتجارية العملاقة مثل كارلايل وهاليبيرتون ، أو حتى تلك التي تسمى بشركات الحماية مثل سيئة الصيت " بلاك ووتر " .. جميعها تدار شخصياً ومالياً من قبل شخوص كبار في الإدارات الأمريكية المتعاقبة .. ديك تشيني ، وولف فيتز ، دونالد رامسفيلد ، روبرت غيتس ، كوندليزا رايس .. وبوش الأب والإبن .. وغيرهم .
هم إذاً تجار حروب بالدرجة الأولى ، يتخذون قرارات الحروب من خلال مواقعهم السياسية، ويتولون عمليات إعادة الإعمار من خلال مواقعهم في هذه الشركات ووزنهم وتأثيرهم المالي فيها  .. فالمسألة بالنسبة لهم هي الدولار .
أسوق مثالاً بسيطاً تداولته شبكات الأخبار قبل عدة أيام ، ربما لم يلتفت الى مضمونه وأبعاده وأهميته الكثيرين . فقد تم طرح مشروع قرار في الإدارة الأمريكية يتضمن قيام شركات حماية خاصة أمريكية في العراق لغرض ( حماية ) السفارة الأمريكية في بغداد بعد إنسحاب القوات الأمريكية ..!
هذا يعني إعادة إدخال وتنشيط أعمال " بلاك ووتر " وغيرها في العراق تحت هذه الذريعة لجني الأموال الطائلة لحساب أصحابها والمساهمين فيها من السياسيين الأمريكان .. ثم زيادة دائرة أنشطتها لاحقاً فيما لو تم البدء بما يسمى إعادة الإعمار أي ( جيش مرتزقة أمريكي مدرب عسكرياً ) ، أي حَلب النفط العراقي والصرف على إعمار عائداته هنا وهناك لحساب شركات أمريكية وبواسطة بنوك أمريكية وعلى يد شركات أمريكية وحماية العاملين في هذه الشركات في العراق بواسطة شركات حماية أمريكية .. وكل ذلك بالمال العراقي المنهوب ..!
فهل عرفنا الآن .. لماذا تسكت أميركا بل تشجع عملائها في الحكومات العراقية على أخذ ( الكوتة ) الخاصة بهم من خلال سرقة المال العام .. ؟
إنها مصالح الدولار واقتسام الغنائم !!  و ( أنت هص وأنا هص  ونتقاسم بالنص ..! )

في أدناه نص مقال " ديلي كوز " ** ولمن يريد الإطلاع على الفيديو عليه الضغط على :
Daily Kos 
في عنوان المقال أدناه ..

Halliburton Sold Nuclear Tech To Iran
Stranded Wind
Daily Kos, June 16, 2010

When they're not shitting all over the Gulf of Mexico our old friends Halliburton are found selling nuclear technology to Iran.

The fun starts around 2:20 with Byron Dorgan whacking the Halliburton VP around and do check out Sherrod Brown doing a Detective Columbo impersonation starting at 4:42. He plays with that for a while, then the real beating starts around 7:00.



  So, Halliburton creates offshore entities to circumvent the U.S. ban on doing business in Iran, and part of what passes through this truly ridiculous loophole is nuclear enabling technology. All of the profit ends up in a Cayman Islands shell company so there's no U.S. tax burden, and when we have to go interdict a nuclear armed Iran Halliburton gets paid again supporting our military in the conflict.
 The taxpayer gets fucked up, down, and sideways and nobody seems able to put a stop to it. The troops are lucky if they get crappy food and if they're having a bad day they end up a non-combat death in an curiously electrified shower.
 This is a three month old video, but it certainly seems worth a review given the unstoppable flood of oil pouring out of the sea floor and poisoning the Gulf of Mexico. Halliburton's cement job was a key component of the blowout and they're just as much at fault as Beach Polluters Bird Poisoners British Petroleum.
 If corporations are persons, as the Citizens United decision indicates, they should be subject to execution, just as real humans are. Halliburton's behavior indicates to me they'd like to be first in like for this ultimate corrective action.
** المقال باللغة الإنكليزية من موقع " صقر العراق "
18/06/10

No comments:

Post a Comment